الحوادث- يعيش مركز استطباب الشيخ زايد في ولاية نواكشوط الشمالية حالة من الاستهتار وبحياة المواطنين كانت وراء الكثير من المشاكل التي عاشها زواره المرضى .. وهذا الاستهتار ناجم عن الاهمال وعدم اهتمام الإدارة بما يقوم به بعض الطواقم الطبية التي تشرف على التطبيب فيه والذين يتلذذون بمعانات المرضى، ويجدون المتعة في تأوهاتهم وآلامهم.
فمنذ بدأت الإدارة الحالية بأعمالها في إدارة المركز ظهر الكثير من المعانات، والأخطاء القاتلة التي كانت وراء موت بعض النزلاء الذي قدموا إلى المستشفى للعلاج.
ومن الحالات التي تؤكد على إهمال الإدارة والطاقم الطبي ما كان مع مواطن قدم إلى المركزبعد الكثير من المواعيد التي كانت تضرب له لإجراء عملية جراحية.. هذا المريض تم تخديره بعد انتظار طويل.. وأثناء وجوده في جناح العمليات تم إنزاله وتأخير أجراء العملية له، رغم أن كل الإجراءات قد اتحذت في سبيل إجراء العملية حتى أنه تم تخديره.. مما اطر الأهل إلى متابعة حالة التخدير التي وضع فيها.
قصة المواطن دليل صارخ على ما تعيشه في الصحة في البلد من إهمال، وأن ما تتشدق به الوزارة ممثلة في الوزير مجرد خطاب لا يلامس الواقع، وأن الإصلاح، مجرد شعار يرفعه الوزير في لقاءاته بالصحافة والمواطن.