قال عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب.. "إن سياسة النظام في مواجهة أخطار وتهديدات الهجرة الخارجية وما يرتبط بها من انتشار للجريمة المنظمة، “فشلت خصوصا بعد المواجهات الأخيرة بين قوات الأمن وبعض المهاجرين”.
وأضاف ولد حرمه في لقاء مع شباب حزبه إن “أخطر سياسات الهدر المتعلقة بشبابنا وثروة مستقبلنا بدأت بالتفريط بالمكونات الجوهرية لهويته الوطنية وحاملها اللغوي، لغة البلاد الرسمية الجامعة ولغاتها الوطنية المغيبة في مقررات التدريس والتكوين الفعلي”.
كما تطرق لواقع الشباب معتبرا أنه يمثل النسبة الأكبر من تعداد السكان “ومع ذلك فالسياسة في قطاعه لا تظهر سوى العجز والإخفاق على مستوى النتائج، وهو نهج اعتادته مختلف الأنظمة المتعاقبة وما زال مستمرا رغم الشعارات والوعود الكثيرة”.