
قراءة في الظروف التي قادت ولد عبد العزيز إلى السجن..
هذا هو موضوع ملف الحوادث الورقية التي تصدر أسبوعيا عن مؤسسة الحوادث، وقد أسهب الملف في الظروف التي قادت الى إحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ألى السجن، وما رافق ذلك من مراحل بدءا من عودة ولد عبد العزيز من رحلة الاستجمام ، ومحاولة العودة إلى كرسي زعامة الحزب الحاكم..ثم الخلافات التي نشأت عن رفض النظام، والمعارضة التي ظهرت بين فرقاء الحزب.. وما تجلى عن ذلك من ابعاد الرئيس السابق عن الحزب.
ثم التجليات التي قادت البرلمان لتشكيل لجنة للتحقيق في الفترة التي قاد فيها الرئيس السابق البلاد، وما كان من نتائج تم عرضها على البرلما، وإحالة الملف الى العدالة، واستدعاء المشتبه فيهم والذين كان على رأسهم ولد عبد العزيز ورؤساء وزراء في حكوماته، ووزراء .ويختم الملف بالظروف التي واكبت وضع ولد عبد العزيز قيد الرقابة القضائية، والاحتكاكات التي حاول ولد عبد العزيز أثارة الشارع بها، والتي كان من ضمنها إثارة الشارع ببعض المناصرين، ودفعهم للاحتكاك بالشرطة، والرسائل التي كان يبعثها من وقت لآخر من خلال بثه المباشر على صفحته على الفيس.
ورفضه لمقتضيات المثول الجبري للتوقيع على الحضور، والذي كان السبب الرئيسي الذي دفع بقطب التحقيق لسجنه.