
الحوادث- بدأ أطر ونواب وعمد الحزب الحاكم في ولاية التراروة في الاستعداد لتنظيم مهرجان كرفالي لاستقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قرر أن يقوم بزيارة تفقد وتدشين لبعض المنشآت التنموية في الولاية يوم الاثنين.
ويتسابق الأطر في ترهيب وترغيب المواطنين للاستجابة للحشد الجماهيري من نواكشوط وأبي تيلميت، والمقاطعات والقرى النائية لاستقبال الرئيس، وهو أسلوب دأب عليه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد العبد العزيز،وكان وراء الفساد الذي يتابع عليه عشرات المتهمين في ملف فساد عشرية عزيز.
أحد الأطر الذين جمعوا ثروتهم من المالية،وتحولهم مع الانظمة والذين كانوا على يحشدون للرئيس السابق ولد عبد العزيز في استقبالاته بعاصمة الولاية، أجر ما يناهز مائة خيمة، وأرسل حاشديه في 50سيارة عابرة للصحاري في القرى يرغبهم بالمال ويهددهم بسلطة الدولة إذا لم يستجيبوا له ويتنقلوا معه لاستقبال الرئيس ولد الغزواني في لكوارب، غير عابئ بمشاغلهم ومشاكلهم التي تمنعهم من التنقل في ظل فترة القيظ،والاستعداد لنهاية السنة الدراسية.
ويستعين الرجل بالعمد والنواب والذين يأتمرون بأمره، في سياسة الترغيب والترهيب على الساكنة.