على اثر اختطاف مواطنين موريتانيين وثلاث صينيين بينهم المسؤول عن المشروع يعملون في مشروع لتشييد طريق يربط بين مدينتي:(النواره،وكالا)الماليتين من طرف مسلحون مجهولون مساء اليوم أمس السبت أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى –بعد الحادثة مباشرة - اتصالا هاتفيا بالرئيس الانتقالى المالى آسيمى كويتا، حول اختطاف موريتانييْن في الأراضي المالية.
وحسب المعلومات فإن الهجوم وقع بالقرب من قرية «مدينة كاغورو»، الواقعة على بعد 120 إلى الجنوب من مدينة «النواره»، وعلى بعد 60 كيلومترا إلى الشرق من مدينة «كالا».بالقرب من قاعدة تابعة لشركة (ATTM) الموريتانية وشركة (COVEC) الصينية، اللتان تعملان على تشييد الطريق الرابط في إطار ما يعرف بمحور نواكشوط – باماكو.
وقد حاصر عشرات المسلحين الذين كانوا على متن دراجات نارية قادمة من إحدى الغابات القريبة مكان الأشغال في وقت كان أغلب الموريتانيين العاملين في المشروع، بمن فيهم كبار المسؤولين، قد غادروا المنطقة استعدادا لعيد الأضحى المبارك.، ولم يكن في موقع الأشغال غير وكلاء من العملاء البسطاء.
وبحسب رواية مسجلة لأحد الناجين من هؤلاء الوكلاء فإن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا «سلفيين»، دون أن يكشف أي تفاصيل حول الجماعة التي ينتمون لها ولا اللغة التي كانوا يتحدثون بها.
وحسب المتداول فإن المنطقةالتي وقع فيها الهجوم تنشط فيها كتيبة ماسينا، المنضوية تحت لواء «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التي تبايع تنظيم القاعدة.