وزير الداخلية والمدير العام للأمن يغطيان على من يرخصون للأنشطة الممنوعة بسبب جائحة كورونا

سبت, 07/24/2021 - 14:04

الحوادث- يبدو أن الإدارة المتمثلة في الولاة، والحكام، ورؤساء مفوضيات الشرطة في الإدارات الجهوية ليس لديهم الاستعداد  لتطبيق  الالتزامات الصادرة عن القيادة العليا حول موضوع الوقاية من كوفيد المتحور "دلتا"مادامت ستحرم من دخل  المناسبات الاجتماعية، والتجمعات في القاعات والشقق.

ويتأكد ذلك من خلال ترخيصهم للحفلات الاجتماعية في القاعات ، وأعياد الميلاد(الاسماء) في الخيام بالساحات العمومية في ظل الإجراءات الاحترازية ضد الوباء الذي  شهد نسبة ارتفاع عالية في نواكشوط أذهلت مصالح الصحة القائمة على متابعته، وأربكت اللجنة الوزارية التي اضطرت تحت ضغط النسب المتفاوتة في الارتفاع أن تعمد إلى إلغاء الكثير من الأنشطة المهمة والتي من ضمنها تعليق زيارة رئيس الجمهورية التي كانت مقرر لولاية آدرار شمال البلد.

مخالفة السلطات الالتزام بالإجراءات  الوقائية والحرص على تطبيق تنفيذها للوقاية من جائحة كوفيد المتحور "دلتا" جريمة على السلطات العليا أن تعاقب المسؤولين عن التماهن في تطبيقها بترخيص التجمهر، الذي رفضت – بمنعه-السلطات العليا الترخيص لإقامة سنة صلاة عيد الأضحى المبارك.

مفوضية الشرطة في توجونين رقم 2 رخصت لإقامة مناسبة اجتماعية في قاعة للحفلات بقطاع الثالث ، وهو ما يعتبر تحد صارخ للإجراءات الاحترازية التي تعمل  السلطات العليا على تنفيذها لتجنب كارثة انتشار الفيروس المتحور الذي يعد من أسرع الفيروسات انتشارا وخطرا على حياة البشر

وبسبب البلاغات التي تقدم بها المواطنون في الحي تدخل المدير الجهوي الذي لم يكن لديه علم بالنشاط بسب تكتم الشرطة في توجونين 2 عليه، واصدر أوامره لتوقيف النشاط .

فهل سيمر الحادث مر النسيم العليل دون ادنى عقاب للقائمين على الأمن في المنطقة التي تم تنظيم النشاط فيها.. أم أن المدير العام للامن ووزارة الداخلية ستتدخل وتضرب بيد من حديد على من وراء ترخيص النشاط ليضربا بذلك العبرة لمن يخالف التعليمات العليا خاصة إذاكانت في مصلحة المواطن... أم أن وجاهة النافذين من الوزراء والوجهاء ستكون أقوى من قوتهم وأكبر تاثيرا.