وزيرة البيئة تتفقد العمل في جوانب من قطاعها

أحد, 07/25/2021 - 13:44

شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي اليوم الجمعة عبر تقنية الفيديو اشغال المؤتمر الوزاري للبيئة لدول الإتحاد الإفريقي والذي تطرق الى تدارس عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بالسياسات البيئية في سياق جائحة كورونا19.
و كان من ضمن جدول أعمال المؤتمر قضايا التغيرات المناخية، تسيير مخاطر الكوارث، مكافحة التصحر و تدهور التربة، مبادرة السور الأخضر الكبير، المياه و الصرف الصحي و التنوع البيولوجي.

وفي إطار الاطلاع على المحميات أدت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة السيدة مريم بكاي، رفقة وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة خديجة الشيخ بوكه ،أمس السبت زيارة تفقدية لمحمية آوليكات، حيث اطلعت على تقدم الأشغال التي يتم انجازها بالمواد المحلية من طرف مؤسسة تنفيذ الأشغال على مستوى الحظيرة. التي تشمل إقامة سياج بقاعدة إسمنتية على طول مساحة المحمية، إضافة إلى بعض المرافق الخدمية السياحية.

وتفقدتا الوزيرتان مناطق إيواء الحيوانات البرية حيث قدم السيد سيد أحمد ولد باب المدير العام لحظيرة آوليكات،شروحا مفصلة تضمنت خصوصية هذه المناطق وأصناف الحيوانات المتواجدة في المحمية وظروفها الصحية.
وتفقدت كذلك مشتلة إنتاج الشجيرات التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى ١٥٠ ألف شتلة إضافة إلى وحدة لزراعة الأعلاف الموجهة لتغذية هذه الحيوانات .

 وكانت الوزيرة قد حضرت فاتح الأسبوع المنصرم فعاليات تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار"التنوع البيولوجي".وذلك فيىالمحمية الوطنية ل"جاولينغ" بحضور السيدة مريم بكاي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة  التي قالت إن المناطق الرطبة عبر العالم والتنوع البيولوجي يتعرضون لتدهور مستمر بسبب الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وسوء الممارسات الزراعية والتلوث وانتشار النباتات المكتسحة والتغير المناخي.
ونوهت على أهمية الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها البلاد والمتعلقة بالتنوع البيولوجيى مثل اتفاقية "رامسار" لحماية المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية، مذكرة إلى انه على المستوى الوطني تساهم النصوص التشريعية في حماية التنوع البيولوجي كمدونة البيئة ومدونة القنص ومدونة الغابات.