الحوادث- تحقق الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية بولاية نزاكشوط الغربية في شكاية تقدمت بها سيدة موريتانية – عبر محامي معتمد لدى المحاكم الموريتانية- تتهم فيها جمركي سابق يدعى هاشم نوح مع آخرين باستغلال مؤسسة للإيراد كانت قد رخصتها قبل فترة تحت عنوان:(البتول ابراهيم العباس).
المواطنة البتول ابراهيم العباس كشفت عبر إدارة الضرائب أن مؤسستها مطالبة بمبلغ كبير من الضرائب رغم أنها لم تستغلها.
وخلال البحث تبين أن مؤسستها تم تشغيلها من قبل أخ،وابن الجمركي هاشم نوح،في نواذيبو حيث تم ترخيص فرع على نفس ترخيص المؤسسة للإستيراد في ميناء نواذيبو على اسم (البتول العباس)يستغله شخص يعرف ب(الديماني).
بينما تم تشغيلها من قبل مجموعة كبيرة تناهز ثمانية عشر شخصا من ما يناهز خمس سنوات أي من سنة 2017.
الشكاية كانت قد وردت إلى المفوضية قبل ما يناهز سنة، وتم التحقيق مع بعض المشمولين، بينما أهمل التحقيق بعض الجوانب المهمة التي اضطرت النيابة في نواكشوط الغربية إعادة المسطرة الى المفوضية لتعميق الحث وأدراج تلك الجوانب التي أهملت في المسطرة.
ومع قدوم رئيس المفوضية الجديد طالبت الضحية بتحيين البحث في الشكاية حيث تم استدعاء وجوه جديدة تم الكشف عن ضلوعهم في استغلال المؤسسة،كما كشف بحث الشرطة عن وثائق تؤكد ضلوع المشمولين في استغلال المؤسسة بدون إذن صاحبتها.
وحسب المصادر المقربة من الملف فإن هاشم استخدم العلاقة التي بناها بحكم وظيفه السابقة في الجمارك لاستغلال مؤسسة السيدة بدليل أنه رخص العمل بها لابنه واخيه.وصاحبة المؤسسة تتهم أشخاص في الجمارك بمساعدة هاشم ومجموعته باستغلال مؤسستها من غير علم منها.