الحوادث- تزوج شاب يعمل في إحدى الشركات الأجنبية التي تعمل في التنقيب عن المعادن في موريتانيا بثلاث فتيات،واحدة تزوجها في نواذيبو قبل ثلاثة شهور،وبعد زواجه بشهر تزوج بفتاة أخرى بالعاصمة نواكشوط.ثم بعد ذلك بشهرين تزوج بفتاة ثالثة تعرف عليها في رحلة قادته إلى لكوارب عاصمة ولاية الترارزة.
الزوج اكتشف لاحقا أن زيجاته الثلاثة أخوات،وأن والدهن كان ضابط صف في الجيش،وتزوج خلال تنقله بوالداتهن،قبل أن يموت في حادث سير بينما كان في طريق من النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي إلى العاصمة...
واكتشف الزوج ذلك من خلال رجل من عشيرته كان خليلا لوالد الفتيات الثلاثة،
وكان والدهن قد أسر إليه بقصص زواجه من والداتهن الفتيات،وشرح له أن لا يعرف عنهن شيئ،وأنه كان يعتزم أن يجمعهن، ويوثق ابوتهم من خلال شهادات إحصاء لكن الموت حال دون ذلك..وكان قد ترك عنده alboum من الصور من ضمن الصور التي يحتفظ بها وفيه صور والدات الفتيات.
ومن خلال الصور التي زوده بها صديق والد الفتيات، تأكد الزوج من أن زيجاته أخوات..الأمر الذي أثار مشكلا كبيرا، ونازلة فقهية تقدم الزوج بعرضها على أشخاص من أهل العلم في عشيرته، التي حرص أصحاب الشأن فيها على يبقى الموضوع سرا بينهم حتى يجدون له حلا.