
دشنت نقابة الصحفيين الموريتانيين مساء أمس الخميس بالعاصمة نواكشوط مقرها الجديد، في حي (ilot.C) بمقاطعة تفرغ زينه بجتماع دعا له النقيب وعناصر مكتب النقابة، وكان الاجتماع فرصة قدم فيها النقيب بعض المعلومات التي تهم الصحافة حول بعض الاكراهات التي تعرض لها مكتب النقابة الجديد،والاي تغلب عليها بدبلوماسية يشوبها الكثير من الحذر والحرص على أن يظل الجسم الصحفي
كما كان الاجتماع مناسبة لتبادل وجهات النظر حول عمل النقابة، والآفاق المستقبلية له ، والطرق والآليات الكفيلة بتطوير الحقل وتمهينه .
وأكد نقيب الصحفيين ، السيد أحمد طالب ولد المعلوم ، في كلمة له بالمناسبة ، أهمية اللقاء وحرص المكتب التنفيذي للنقابة على تنظيم مثل هذه اللقاءات بشكل داىم لاطلاع الصحابة على مجريات حركة المكتب،وخلق تعاون وعمل مشترك بين المكتب والصحافة،وذلك من أجل التشاور والاتصال بكافة الصحفيين وأخذ آرائهم وتسجيل تطلعاتهم لإصلاح القطاع .
وثمن منح الحكومة لقطعة أرضية بمساحة 2000 متر مربع لتشييد دار للصحافة معتبرا أن الإنجاز ظل يشكل مطلبا جوهريا لكافة الصحفيين، حيث شكل تحقيقه اليوم مكسبا حقيقيا سيساهم بالدفع بالعمل الصحفي الى مزيد من التطور .
وأضاف أن هذا القرار لامس هوى في نفوس كل الصحفيين وخاصة أنه يشكل إحدى نقاط الخطوط العريضة لبرنامج المكتب التنفيذي الجديد للنقابة .
وأوضح نقيب الصحفيين أنه وجه برسالة إلى الحكومة ، ممثلة في وزارة الثقافة ، يلتمس فيها بعث الروح في ملف الزميل إسحاق ولد المختار، مبرزا أن الموضوع متابعة ملف الصحفي يندرج ضمن أولويات المكتب الجديد للنقابة وقضية مبدئية له.
وثمن الحضور أهمية اللقاء ، وتبادل الأفكار والآراء والمقترحات من أجل النهوض بالحقل والسعي لتمهينه وتطويره نحو الأفضل .