الحوادث-مثل قبلت قليل أمام قاضي الديوان الثاني بمحكمة ولاية نواكشوط الجنوبية عصابة من أربعة عناصر كان وكيل الجمهورية قد تصرف عليها بالإ حالة إليه يوم الاثنين مع طلب الإيداع للسجن.،لكن ضيق الوقت اضطرت القاضي إلى تأجيل المثول إلى اليوم الأربعاء.
العصابة تم ضبط اثنين منها من قبل الشرطة في الرياض رقم ٢ قبل ما يناهز اسبوعين عندما اصطدمت سيارتهم في حادث عرضي،حيث فر عناصر العصابة الأمر الذي جعل الشرطة تشتبه فيهم وتلاحقهم حتى تمكنت من القبض على اثنين من العصابة.
وقد كشف التحقيق مع الذين تم ضبطهم عن أن العصابة تستهدف وكالات تحويل الأموال،والمحلات التجارية،وأنها تنفذ أعمالها في النهار،وكانت الشرطة في المقاطعات التي تم الإعلان عن تنفيذ عمليات سطو على وكالات لتحويل الأموال قد عثرت على صور عناصر العصابة من خلال كاميرات المراقبة،خاصة وكالة تحويل الأموال الموريتانية في توجونين،ووكالة في حي(صكوك)،وتأكد لدى الشرطة من خلال الصور الملتقطة ان العصابة التي تم ضبط عناصر منها هي نفسها التي يجري البحث عنها.
بحث الشرطة مكن من ضبط عناصر إضافية من ضمن تشكيلة العصابة،بينما فر عنصر آخر من الرئيسيين،في مداهمة للشرطة على وكر العصابة في توجونين في حي ملتقى (آدرار).
وحسب المعلومات فإن من ضمن العصابة التي تمثل أمام القاضي عنصر تدعي أسرته أنه قاصر، رغم أنه معروف بس والله لدى الشرطة، والنيابة بمحكمة ولاية نواكشوط الشمالية،وهدف آسر المشتبه فيه من الإدعاء ليستفيد من قانون القصر.
العصابة كانت تخطط قبل ضبطها بوقت قصير لتنفيذ عملية سطو على وكالة غزة في مقاطعة الرياض قرب مآرب الكوارب.. لكن وجود الكثير من الميناء في الوكالة جعل العصابة تتراجع عن تنفيذ خطتها..
العصابة التي تمثل أمام القاضي تتكون من الأشخاص الماثلبن في الصورة المعروضة مع الموضوع.