الحوادث- غير التعاطي بالقرض المضاعف حالة الكثير من الاشخاص الذين كانوا يعدون من ضمن لصوص المنازل، والنشالة في الأسواق وسيارات الأجرة،وداخل الحافلات،إلى اشخاص يملكون المال، ويستقلون فاخر السيارات،ويتحكمون في رقاب المسؤولين.
بعض هؤلاء يتحكم اليوم في مصير شخصيات مؤثرة ولها نفوذ واسع في مراكز القرار في الدولة،من خلال رهون يملكها، يمكنه بتحريكها امام القضاء،اوتسريبها لأي وسيلة إعلامية الزج بهم في السجون وكشف خفايا أسرار هم.
أحد هؤلاء من أصحاب السوابق،من الذين كانوا يتسلقون المنازل لسرقة الهواتف،ويقطعون جيوب المتسوقين في الأسواق،وركاب سيارات الأجرة،معروف بين مفوضيات الشرطة بسوابقه، يبتز مجموعة كبيرة من المسؤولين بينها نواب،ووزراء ومستشارين ونافذين في هرم السلطة..بحوزة صاحب السوابق صكوك، وشيكات،ومشاهد فاضحة،ضد الكثير من السخصيات ذات التأثير في مفاصل عليا من الدولة.
عشيقة صاحب السوابق اقتحمت على شخصية رسمية يدير مرفقا محترما سيارته في ملأ من الجمهور،وفرضته على النزول منها وتسليمها المفتاح،وركوب سيارة أجرة إلى وجهته..عشيقة صاحب السوابق لم تزد الشخصية الرسمية على التلميح والتويح ببعض الصور له وبعض الصكوك، بيد عشيقها لينزل ذليلا خاضعا، ومهرولا.. تاركا سيارته ليتنقل في سيارة أجرة.
صاحب السوابق دخل إدارة كبيرة فنزل مديرها العام من مكتبه ليستقبله على باب الإدارة، وسلم عليه بكلتا يديه مقدما له كل فروض الطاعة وأنواع الخدمات المناسبة لمقامه..بينما لم ينزل صاحب السوابق عن سيارته..وقضى حاجته في لمح البصر.
صاحب السوابق تعرض احد اعوانه للمضايقة من احد المدراء، حيث طلب من المصالح التابعة له ان يطردوه بسبب بعض الممارسات المخلة بالقانون وضوابط الإدارة..وعندما اشتكى الى صاحب السوابق تم نقل المدير في الحال..