الحوادث- شمل الإجراء الذي قامت به الإدارة العامة للأمن الوطني يوم أمس الثلاثاء تعيين ضابط الشرطة أحمد ولد لمام رئيسا لمفوضية الرياض رقم 3 في الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية بعد عقد وزيادة من رئاسة مفوضية الشرطة رقم 3 في توجونين بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية .
وهي فترة شهد فيها القطاع التابع للمفوضية انتشارا وسعا لعصابات السطو والسرقة،وعجزت فيها شرطة المفوضية عن السيطرة على الحالة الأمنية، الأمر الذي قاد إلى جرائم عدة كان آخرها جريمة قتل الأستاذ المسن الذي حرك قتله الشارع العام خلال السنة الماضية.
وعاش فيها سكان منطقة "انبيت عشرة"، وشارع المقاومة قلقا وخوفا بسب انتشار العصابات وأوكار تجارة المخدرات .
ليحل محله المفتش ولد احمدناه الذي عرف بصلابته وحرصه على القيام بالمهام الأمنية الموكلة إليه بصرامة،وحزم.. ويشهد على ذلك الدور المتميز الذي لعبه في بسط الأمن في الميناء، حيث بسط الأمن الذي كان مترديا في الأسواق.وقاد حملات واسعة كانت وكرا لعصابات السطو والحرابة، و أوكار المجرمين، والدعارة وتجارة المخدرات،حتى نزلت نسبة البلاغات عن السطو والسرقات من 100% إلى 0%.
وهو ما كان مستحيل في قطاع مثل قطاع شرطة الميناء 2. وكل ذلك بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها بالتنسيق مع طاقمه في المفوضية الذي حرك فيه النشاط والحيوية بوجوده إلى جانبهم،وإشراف المدير الجهوي الذي كان متعاونا معه.