
الحوادث- مايزال شبح الارتفاع المتزايد في اسعار المواد الغذائية المستهلكة يشكل هاجسا يقلق المواطن في الأحياء الشعبيةالهشة الفقيرة، والتي تمثل النسبة الغالبة في موريتانيا..فقد شهدت المواد المستهكلة موجة اخرى من الارتفاع شملت المواد المستهلكة مثل الأرز، والسكر، والزيت ،والمواد الضرورية.
الموجة التي يعيشها سكان الأحياء الشعبية في العاصمة والمدن الداخلية من الدولة تأتي في ظل ازمة اقتصادية غير مسبوقة،يجد فيها المواطن نفسه محصورا في زاوية لايمكنه التصرف معها للحصول على غذائه و من يعيل،فانتشار البطالة بين المواطنين،وتوقف دعم الدولة،بالمساعدات التي كان المواطن في الأحياء الهشة يجد فيها متنفسا.وعدم الاهتمام بالمشاريع التنموية التي تدر على المواطن بدخل يعينه.. كل ذلك طاله شلل عمق أثر عى حالة المواطن في الأحياء الفقيرة.
الحالة المزرية التي يعيشها المواطن من الارتفاع المتسارع في الأسعار يغذيها نهم التجار للربح، وعدم الرقابة من قبل المصالح المعنية بذلك في وزارة التجارة..وهيمنة التجار الى درجة لم يعد للسلطات اي تأثير للسيطرة عل الحالة السا ئدة من فوضى التجار و هيمنتهم.