
وزير الصيد والاقتصاد البحري اليوم الثلاثاءميناء انجاكو المتعدد التخصصات في آطار زيارة تفقد لسير العمل في الميناء
وقد شملت زيارة الوزير جميع أجنحة الميناء، واستمع خلال جولته إلى شروح وافية، من طرف المديره العام للميناء وبعض معاونيه.
ويشمل ميناء انجاكو ميناء عسكريا، وميناء للصيد، وورشة لإصلاح السفن، والقوارب بسعة 70 وحدة في السنة، ورصيفا بطول 80 مترًا للسفن التجارية، ورصيفا آخر للصيد التقليدي خارج الميناء.
واكد الوزير أن الزيارة مكنته من الاطلاع، والتعرف على مكونات المنشأة، التي ستمكن من لعب دور هام وفعال في الاندماج الإقليمي، إذ سيمكن الجارتين؛ السينغال ومالي، من استيراد جميع حاجاتهما عن طريقه.
ونوه الوزير الى أن القطاع عاكف على وضع خطة تمكن من استغلال المصادر البحرية بالمنطقة، وتفريغها بالميناء، مما سيمكن من تخفيف الضغط على نواذيبو، ونواكشوط، ومعالجة هذه الموارد بانجاكو.
وأضاف الوزير أن الميناء سيشكل بنية أساسية لاستغلال الغاز من حقل السلحفاة الكبرى آحميم الذي من المنتظر أن يبدأ تشغيله بحلول العام 2023 بحول الله وقوته.
وقال الوزير إن استعداد الميناء لاستقبال باخرة تابعة لشركة بي بي المستغلة لحقل احميم يوم الـ 15 من شهر مايو القادم ، دليل على جاهزية الميناء للعمل،
وقادت زيارة الاطلاع الاي يقوم بها الوزير الى زيارة قرية لكويشيش التابعة لمركز تكنت الإداري حيث تفقد الوزير مركزا لتحلية مياه البحر تم تمويله من طرف الاتحاد الأوربي سيمكن ساكنة القرية الشاطئية التى تعتبر مركزًا مهمًا للصيد التقليدي ،من الحصول على مياه الشرب .