أعادت أزمة الطمي مجددًا شبح العطش إلى العاصمة نواكشوط، في ظل تكرار المشكلة سنويًا وعدم اتخاذ إجراءات جذرية للحد منها، وفق ما يرى متابعون للشأن المائي.
وكانت أزمة مماثلة قد شهدتها البلاد قبل عامين، دفعت رئيس الجمهورية حينها، رفقة مدير ديوانه ووزير المياه، إلى القيام بزيارة مفاجئة لمحطة "بني نعجي"، أعقبها قرارات إقالة لمسؤولين، بينهم مدير شركة المياه ووزير المياه نفسه، بعد تحذيرات سابقة من أن الطمي يهدد تزويد العاصمة بالمياه.