
شهدت البلاد في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للمخدرات، حيث لم يعد التعاطي مقتصرًا على فئة عمرية معينة، بل امتد ليشمل الشباب بمختلف أعمارهم، وحتى الرجال الذين تجاوزوا الأربعين. هذا الوضع المتفاقم لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة عدة عوامل، أبرزها التأثيرات الخارجية الناتجة عن تدفق الوافدين من الدول المجاورة، خاصة من مالي والسنغال، حيث تشير التقارير الأمنية إلى تورط بعض هؤلاء في تجارة المخدرات، خصوصًا الحشيش وحبوب الهلوسة.