الحوادث- تنهدت "أست"وأطلقت زفرات كالجمر الملتهب، وهي تحاول أن تكبح شلال الدموع الذي انهمر من عينها..وتوجهت أنظار من في القاعة نحوها وهي تخطو خطوات بطيئة، بأقدام مرتعشة، نحو هيئة المحكمة التي استدعتها لتمثل أمامها..كانت رهبة الموقف شديدة عليها..تحاول بجسارة أن تتجاوز المرارة التي تعيشها، من فقد ولدها الوحيد، الذي تقف اليوم أمام المحكمة لتؤكد لهيئتها أنها سحبت دعواها من قاتله الذي وقفت إلى جانبه، يسرد قصة قتله لابنها من غير أسف أو يرف له جفن، أو ينتا