
وصفت وزارة البترول والطاقة في موريتانيا التسرب الغازي الذي وقع في إحدى آبار الغاز بالمياه الإقليمية للبلاد بأنه "منخفض التأثير البيئي وتحت السيطرة".
وأوضح المستشار الإعلامي للوزير، أحمد فال ولد محمدن، في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة، أن التسرب لم يؤثر على أنشطة الإنتاج الجارية من الآبار الأخرى في الحقل.
وأضاف ولد محمدن أن الفرق الفنية تواصل عملها في انتظار تنفيذ الحل النهائي خلال الساعات القادمة، والمتمثل في تركيب رأس أنبوب متعدد الوظائف. كما أكد أنه تمت تعبئة معدات متخصصة وفرق فنية لدعم جهود الإصلاح.
وأشار إلى أن الفرق الفنية العاملة في أنظمة مشروع "السلحفاة آحميم الكبير" اكتشفت فقاعات غاز تحت البحر في إحدى الآبار، مؤكداً أن التسرب يُصنف على أنه بسيط، وهو أمر متوقع في مثل هذه المشاريع البحرية، حيث يتم التعامل معه باستخدام تقنيات ومعدات متخصصة متاحة وجاهزة.
في المقابل، كشفت وكالة الأخبار المستقلة، اليوم الثلاثاء، عن تكتم شركة BP البريطانية على التسرب، الذي تقول إنه مستمر منذ أيام، حيث وجهت الشركة موظفيها بعدم الرد على الاستفسارات، وإحالة الأسئلة إلى رئيسة المنطقة أو المكتب الإعلامي للشركة.
وأكدت مصادر الوكالة أن التسرب وقع يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، في البئر GTA A02 بالمياه الإقليمية الموريتانية، وما يزال مستمراً رغم الإجراءات التي اتخذتها الشركة. وأوضحت المصادر أن التسرب تم اكتشافه عند رأس البئر خلال أنشطة التشغيل الجارية.