
نظّمت سفارة دولة الكويت في نواكشوط، مساء الثلاثاء، حفل استقبال بفندق أزلاي، احتفاءً بالذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني الكويتي.
ومثّل الحكومة الموريتانية في الحفل كل من:
معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك.
معالي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد كوديورو موسى انكينور.
مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، السيد أحمد سالم ولد محمد فاضل.
مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، السيدة هند بنت عينينا.
تأكيد على عمق العلاقات الثنائية
وفي كلمته بالمناسبة، شدد سفير دولة الكويت لدى موريتانيا، سعادة السيد ابداح مقعد الدوسري، على أن الاحتفال بهذه المناسبة في موريتانيا، أو "بلاد شنقيط"، يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين. وأكد أن هذه العلاقات تحظى باهتمام كبير من قائدي البلدين، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وحضرة صاحب السمو الملكي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وأشار السفير إلى أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس متينة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وأنها شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات. كما نوّه بالتاريخ المشترك بين الدولتين، والتوافق الكبير في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الروابط بين موريتانيا والكويت لا تقتصر على الدبلوماسية فحسب، بل تمتد إلى أواصر الأخوة والتضامن والتعاون في شتى المجالات.
حضور رسمي ودبلوماسي بارز
شهد الحفل حضور شخصيات رسمية ودبلوماسية بارزة، من بينهم:
السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد الحنشي الكتاب.
السفير مدير العالم العربي بالمديرية العامة للتعاون الثنائي، السيد عمر محمد بابو.
السفير مدير الإعلام والاتصال، السيد أحمد محمد الدوه.
السفير مدير التشريفات، السيد محمد باب اعلي محمود.
كما حضر عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وممثلي المنظمات الدولية، وشخصيات ثقافية ودينية.
تعزيز التعاون بين البلدين
يعكس هذا الحدث متانة العلاقات بين الكويت وموريتانيا، التي تستند إلى التضامن والتعاون المشترك، مع تطلع الجانبين إلى تعزيز هذه الشراكة في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.