
الحوادث- صراع محموم في واد الناقة لتبوئ المكان الائق للفاعلين السياسيين في المقاطعة، وقد ظهرت وجوه قديمة حديثة للعب ادور الريادي في مجال الإنتساب وتشكيل الوحدات القاعدية.. والجدير بالذكر أن التشكلة السياسية في واد الناقة من مناصري الحزب الحاكم تعتبر كوكتيلا ساخنا تتوزع فيه القيم الاعتبارية التقليدية لتوزيع الكعكة للاستفادة من النظام.. فالإضافة الى الزعامة التقليدية لمجموعة لعلب وحلفائها من الاقليات القبلية ظهرت وكالمعتاد مجموعة أو لاد باي التي تحسب عليها مقاطعة واد الناقة تقليديا.
غير أن الافت للإنتباه في هذه المرحلة هو تحديث الوجوه من نفس المجموعة وغياب الوجوه المعهودة من اللاعبين التقليديين، فقد ظهر الشاب الدكتور محمد عالي ولدزين الذي كان بعيدا عن الأنظار وجنديا مجهولا في مجال السياسة واستطاع الشاب من خلال لقاءاته السياسية ودعمه المادي للتعاونيات النسوية في مقاطعة واد الناقة استقطاب جهور لافت وقد اثار ظهوره السياسي إشارات استفهام على نطاق واسع لما تجد أجوبة بعد.
وبحسب الأوساط المحلية فإن الشاب محمد عالي يريد من خلال هذه النشاطات أن يخلف دور اطر ابناء عمومته من وزراء ومسؤولين شغرت مقاعدهم على خلفية المعارضة أو التقاعد الوظيفي,ويعتبر محمد عالي ولد زين كلمة سواء على مستوى مقاطعة واد الناقة، نظرا لموضوعيته في الطرح السياسي وبعده من الإقصائية التي غالبا ما تكتنف هذا النوع من التحرك السياسي الذي يرتجى من خلاله الاستفادة من كعكعة التعيينات والتسهيلات التي غابا مايرد النظام بها الجميل للسياسيين المحليين المؤثرين على مستوى المجموعات المحلية.