صرخة من تلاميذ 5Dو6D في ثانوية" تكنت"

خميس, 03/04/2021 - 14:11

الحوادث- أعلن تلاميذ السنوات الخامس والسادس العلميين مدونة "تكنت"التي يدريها أحد الناشطين في البلدية استياءهم من المعاملة التي يتلقونها من الأستاذ"أجاه" الذي تقول الإدارة  في الثانوية-حسب ما نقلته مدونة تكنت – أنه مختل عقليا.

الطلاب الأقسام المذكورة في الثانوية طلبوا من الإدارة  تغيير الأستاذ الذي  لا يراعي شرف المهنة ، وإصراره على إذلال الطلاب وطردهم دون وجه حق، وعدم احترام تفاوت إمكانياتهم المعرفية، بل لا يحترم الخصوصيات الدينية إذ لا تكاد تحسن عيناه عجزاءَ إلا أودعها ضربة حسب المدونة.

كما تقد الطلاب برفع الموضوع إلى الإدارة في المقاطعة التي وقفت عاجزة هي الأخرى عن الوقوف في وجه الاستاذ، بفعل قوة الوساطة التي تفرضه على الثانوية حسب المدونة.

وهذا نص ما جاء في المدونة :

"تكنت والشلل العتيق"

ما كان ينبغي لمدينة مثل تكنت، جمعت خيرة المناضلين، ونظمت مئات الوقفات، وعاش شعبها بأصوات النضال، أن تعجز عن وقفة ترد فيها صاع رجل عاث في فلذات أكبادها جهلا واحتقارا وقلة تربية.

إن تكنت اليوم تحتاج أبناء صالحين لا يساومون على قضيتها في المكاتب، ولا يرفعون المنديل الأبيض لغاية في نفس أي يعقوبَ سياسة أو يوسفها، ولا يقتلون القضايا بالممطالة والتسويف. إنها تحتاج رجالا لا تلهيهم مشاريعهم الخاصة عن الحق، ولا يأملون في رجالها خيرا إذ لا خير فيهم، ولا يساومون على القضية أي أحد.

إن تكنت - وقد كنا نحسن مسح دموعها - تصرخ اليوم بصوت أعياه الخذلان الدائم من عقوق أبنائها الذين تكبروا على الوقوف من أجلها، تريد تغيير أستاذ واحد لا يراعي شرف مهنته ولا يكترث لجيل من شباب وطنه ستدور بهم دائرة الجهل في متاهات ربما تأثر على وطن بأكمله.

أستاذ مادة العلوم للخوامس5D والسوادس6D العلميين بثانوية تكنت مصر على إذلال الطلاب وطردهم دون وجه حق، وعدم احترام تفاوت إمكانياتهم المعرفية، بل لا يحترم الخصوصيات الدينة إذ لا تكاد تحسن عيناه عجزاءَ إلا أودعها ضربة (أعجزه الله شللا سنين عديدة).

هذا الأستاذ يدعى "جاه" وهو مختل عقلي سابقا (حسب الإدارة) ولديه وساطة هي التي يعيش بها وهي التي أرجعته هناك بعد أن تم تحويله سابقا، وهي التي تحميه من التحويل ويستعرضها أمام المدير والطلاب كل مرة وكأنه قدر لا مفر منه.

هذا الرجل الجامع كل تلك الصفات الخبيثة رفع طلابه بالإجماع قضيته إلى المدير ثم إلى رئيس المركز وقد اجتمع الرئيس بالمعنيين، ولكن القضية لم تحل بعد ولا يزال هذا الجيل ضائعا في مادة أساسية مؤثرة في تكوينهم المعرفي.

اليوم وقد ضاعت كل الطرق وتهاون المنتخبون مع القضية كتهاونهم مع كل شيء، ولما عرف الطلاب أن قضيتهم لا ناقة لغيرهم فيها ولا جمل يدعون كل الصادقين الأوفياء للأرض وإنسانها أن يقفوا معهم وقفة رجل واحد حتى يتبين للأستاذ أن الشعب واحد وأن قضية أي واحد هي قضية الجميع، وحتى تسترجع تكنت ألقها النضالي وتعود الحياة من جديد كما كانت فقد هزلت حتى سامها كل مفلس.