تعد المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل من التحديات التي تواجه الدول في القرن الحادي والعشرين، فسعت العديد من الحكومات وبذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول لمساعدة خريجي الجامعات والكليات والمعاهد التقنية لقبولهم في سوق العمل.
عندما نتكلم عن الرقمنة القضائية فنحن هنا لسنا في إستعراض البرمجيات وأهميتها وعليه في البداية يجب الإشارة الي ان مصطلح رقمنة العدالة يحمل في طياته رقمنة القضاء ورقمنة الإجراءات فهي موضوع واجراء بين الفصل في المنازعات وإجراءاته المتبعة؛ والقضاء كمرفق يحتم البث وتقريب الخدمة للمواطنين مع تحسين الجودة والولوج لمرفق العدل مع ضمان محاكمة عادلة في اجال معقولة.
يتساءل البعض:هل تم إنشاء الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير من اجل اهداف التنمية المستدامة حسب برنامج الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي يعقد عليه المواطن آمالا كبيرة من إجل خلق غطاء نباتي يقاوم التصحر،وخلق بيئة تمكن من تحسين الصمود للمجموعات المحلية والنظم البيئية ..ام أنشئت لتكون مصدرا لجلب الأموال من جهات اجنبية لتستفيد منها جهات محصورة في المدراء الذين يتعاقبون عليها،ووزراء الوزارة الوصية على الوكالة...؟!
في هذه المقالة الثالثة سأتحدث عن اتفاقيات إمارة الترارزة مع الفرنسيين، وقد تناولت حتى الآن في مقالة أولى ما يتعلق باتفاقيات الفرنسيين مع إمارات آدرار وإدوعيش وأولاد امبارك، وفي الثانية تناولت إمارة البراكنة وعلاقاتها مع الفرنسيين من خلال الوثائق الفرنسية المنشورة مؤخرا.
أنا توكتوكي تائه، شارد الذهن، هائم القلب كجميع سائقي التكاتيك هذه الأيام.. اشتريت دويبة صفراء تدعى التوك توك، شدني إليها سعرها الزهيد، وخفتها، وغياب تصنيفها كسيارة أو شاحنة، وبالتالي غياب الإجراءات الإدارية المعقدة والمكلفة.. وبعد أشهر، تحقق الحلم: خرجت من الشارع، وابتعدت من الجريمة، وفتحت حسابا بنكيا، ودخلت الدورة الاقتصادية لبلادي.
حلم المواطن الموريتاني بالإستقرار الاقتصادي،والاجتماعي،والسياسي،وحلم بالعيش ولو بنسبة بسيطة التعليم لأطفاله،والصحة والسكن الأئق مع الماء والكهرباء والمواد الضرورية باسعار في متناوله..هذه هي أمنية المواطن الموريتاني التي ينام ويستيقظ عليها..
شكلت الهجرة عاملا اجتماعيا انفجرت نواته الأولى في بلاد شنقيط ، فأثمرت دولة عربية افريقية إسلامية عرفت لاحقا باسم موريتانيا ،فظلت الهجرة عاملا اقتصاديا منعشا قديما وحديثا، فماهي فوائد الهجرة الموريتانية الأمريكية؟
توجد المدينة الحالية بالقرب من الموقع الذي تحتله في السابق قرية قديمة جداً تسمى ديوربل ، في القرنين 17و18م،كان التجار الأوروبيون يترددون على المكان المسمى Escale du Désert لتجارة الصمغ العربي، و اختفت هذه المحطة المؤقتة خلال القرن 19م، وظل المكان غير مأهول، لكن على الجانب الآخر من النهر كانت قرية سينغالية يسكنها مزارعون و صيادون تسمى روصو، في الفترة ما بين عامى 1895 -1900 استقر تجار أروبيون هناك، و اتفقوا مع القوافل القادمة من الشمال لجلب الملح