في موريتانيا مهما كانت هناك نية حسنة أو إرادة متطلعة إلى الإصلاح من طرف النظام، تظل سيطرة الانتهازية بشخوصها وجماعاتها السياسية والدينية وبكل صنوفها، هو الداء المزمن الذي، ورغم وضوحه، لا تريد قوى الخراب لهذا الوطن أن يشفى منه!
الأخطار الكبير التي أحدثتها الانتهازية، برزت أفعالها وأقوالها ومكائدها بوضوح، ورغم ذلك ما زالت تتلون وتعيد الكرات، وتتسلق في النظام وتتوغل في الدولة والمجتمع..