كان مساء الاحد الخامس من شهر مارس يختلف عن اماسي عاصمة نواكشوط..فقد شهدت منطقة السجن المدني في ذلك المساء اوقاتا مرعبة،ومخيفة..فقد غشي المنطقة دخان الرصاص..وسقط ضحايا من ذلك الحدث الذي كان رهيبا..استشهدا اثنان من حرس السجن برصاص غادر..عندما غدرت مجموعة من الإرهابيين من اصحاب السوابق في القتل والإرهاب ضد الوطن..وقد طال الخوف والرعب من جراء الهروب مواطن بريئ لم يكن( في العير ولا في النفير)..كان في زحمة المرور في طريقه الى منزله حين تفتجأبفوهة بندقية