الحوادث – يعاني الشعب الموريتاني من واقع اقتصادي صعب، طبعه غلاء معيشي فاحش وارتفاع جنوني في مجمل أسعار المواد الغذائية، مع انتشار كبير للبطالة وتدني قيمة العملة الوطنية وعجز غالبية الشعب الفقير عن توفير حاجياته المعيشية
مساهمة في إنارة الرأي العام حول قضية مدير إعدادية تكنت وما لابسها من اللغط ما بين معارض لإجراءاته ومطالب بتحويله عن المؤسسة، ومؤيد له ساع في بقائه، وبوصفي نائبا لرئيس مكتب آباء التلاميذ أنـوب عنهم وأحمل همهم وأسعى لحل مشاكلهم، أنشر رأيي الذي هو رأي الكثيرين من الأولياء فيما يلي :
زملائي الاعلاميين.. زميلاتي الإعلاميات..
في فواتح مايو هذا العام ثلاثة أعياد بها تحتفون و خواتيم أعمال لها تنتصرون ...تجسد بحق ديننا .. شغلنا وحريتنا ....
عيد للشغل في فاتح الشهر بعد عمل ، وعيد للفطر في ثاني أيامه اثر صيام وقيام وتنوير وعيد للحرية في الثالث منه تتويجا لمسار من الممارسة والتملك
من أصعب المشاكل التي يواجه المواطن الموريتاني اليوم صعوبة الخدمات الادارية، إذ تسود الزبونية المجتمعية والأطماع المادية في أغلب إدارات الدولة ومؤسساتها.
لقد نصت المادة 144من قانون الاجراءات الجنائية في فقرتها الرابعة علي ان طلب الإفراج المؤقت يمكن أن يقدم الي غرفة الاتهام إذا كانت قد تعهدت أو لم تتعهد اية محكمة أخري.
فبعد عسر المخاض المؤلم، يسرا، بعد المه على سرير "التوليد القسري"في زنازين الماضي، و وصد الابواب، سيست وتبعت، زرع فيها الخبيثون، والخبيثات، واسكت الطيبون والطيبات، اعياها العقم وإنجاز الضعفاء، التابعين لا المتبوعين، كما كان يحمل اسمها الالمعي اصحاب يرعات حبر الفكر، "وميكوهات" الكلمة الفصل، غير المتسترين وراء ستار اللاشفافية اليوم الهارعون خلف تدوين المدح بلا سبب!
الصدق في الطرح وابراز الامور كما هي، سمة طبعت انطباع الشعب عن رئيس الجمهورية، الذي يرى فيه، انه بجد يريد الاحسن للبلد ولكن بدون رجالات المرحلة! فقد تجدد هذا الاحساس من خلال جميع الخطابات الصادقة من وادان الي مدريد مرورا بقصر المؤتمرات المرابطون وخطابه لرجال الاعمال وهذه المصداقية يجب على الحكومة تجسيدها في ارض الواقع والقدرة علي تحمل النقد.
دعوت فى مقالات سابقة إلى تشكيل حكومة جديدة منسجمة ومتماسكة ؛ قادرة على الإنجاز والأداء والعمل بروح الفريق ، رفعا للتحديات ومواكبة للتطلعات وتنفيذا للتعهدات ، وأكدت على ضرورة مؤازرتها بذراع سياسي فعال يكون بحجم المرحلة ومقاسها ، ومشهد إعلامي قوي يعكس قيمها وخطابها ، ويمكننى اليوم القول بأن قاعدة هذا الثالوث قد أنجزت - فى انتظار اكتمال بنائه الهندسي- وذلك بعد تشكيل حكومة جديدة خرجت من رحم خطابات سياسية وخرجات إعلامية لرئيس الجمهورية ، امتازت بمنهج ال