في بلاد التناقضات الكبرى تستنبت القبائل القوية – بعد حين – أطرافها المبتورة، تماما كما تفعل أنواع من الزواحف والسلاحي، بفارق أنها تختلف كل َمرة عما كانت عليه بحيث تصبح أبلغ سما وأمضى فتكا، وأبرز أشواكا شديدة الوخز والإيلام.
كلما حسبنا نجْمَ التعذيب أفلَ، انبلج.. وكلما حسبناه اختفى، بزغ.. وكلما حسبناه خفَتَ، لمَع.. إنه نجم لا يُصَرّف فينا من الأفعال إلا ظَهَرَ وأشْرَقَ ولاحَ، وما في تلك الجعاب من مرادفات السطوع.
برقية إلى/ جناب رئيس محكمة الجرائم الإقتصادية /نواكشوط /موريتانيا .
هذا الصباح و بعيد صلاة الفجر خطر ببالنا أن نبرق لكم جناب القاضي و من خلالكم إلى الموقرين المستشارين بالمحكمة الخاصة بالجرائم الإقتصادية و أنتم تتأهبون لمحاكمة( الغد ) في مابات يعرف عند اهل هذه الأرض إعلاميا بملف العشرية أو على الأصح محاكمة الرئيس السابق/ محمد ولد عبد العزيز و عشرية حكمه للبلاد.
كان حلما كبيرا،يحلم به كل موريتاني..ذلك المشروع الضخم الذي اعلنت عنه الجمهورية الجزائرية قبل سنوات..وتبرعت بكل ما يتعلق به من مصروفات..ذلك المشروع المتجسد في شق طريق عابر يربط بين الجزائر وموريتانيا،والذي سيرفع التكلفة في التواصل ببن البلدين ،ويبسط الكثير من العوائق التي ترقل التواصل بين البلدين.
تُعْتَبَرُ اللغةُ العربيةُ، مَرْكَزَ هُوية العرَب، الذي منه أخذوا اسْمَهم، حيث نقلت الانتماءَ من خصوصية العِرْقِ، إلى شُمولية الثقافة؛ فتَمَاهَى المُسْتعْربُ مع العَارِبِ، ثم اتسعت عوْلمَتُها، منذ رسَّمَها اللهُ- جَلَّ وعلا- لغةَ للرسالة الإسلامية الكوْنية، لكن- عشقنا لها، وتدَلُّهَنا بأسْرار بلاغتها- لا يُعْمِينا عن كوْنها مَحْبوبة صعْبةَ المِرَاس، فإذا كانت اللغات- عادةً تُقْرَأُ لِتُفْهَمَ، فإنَّ اللغةَ العَرَبيةَ تُفْهَمُ لتُقْرَأ، ولتُكْتَبَ،
دون تعمق أو كبير عناء، يمكن إبداء الملاحظات التالية على المداولة التي حددت فيها لجنة تسيير اللجنة الانتخابية الجدول الزمني للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية:
عاد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الى المشهد السياسي، ضمن سياسيين معارضين، ربما هو اكثرهم قدرة على الاقناع !.. والسبب هو ان شخوص المعارضة المتوفرين هناك بكل عناوينهم في الغالب ضعيفي التأثير وانتهازيين من حيث المبدأ..
ولست هنا في معرض تقييم او تتبع واقع المعارضة وشخوصها، السياسيين والدينيين والشرائحيين، بل لاكتب عن عودة الرئيس السابق، وما يحمله من أفكار وما يريده وما هو متاح له، وما هو محال عليه...
فكرت كثيرا قبل أن أكتب هذه الحروف، وسألت نفسي هل أكتب أم أكتفي بالبقاء مستمعا أو مشاهدا؟ كما كنت في كثير من الأحيان، حسمت الأمر أخيرا فقررت أن أشارك الرأي العام الوطني فرحتي المضاعفة بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، وبخطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي جسد روح الاستقلال في الشكل والمضمون.
جاء خطاب الرئيس محمد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 62 للاستقلال الوطني، بحصيلة عمل كبير خلال الفترة المنقضية من مأموريته، وكان يقدم للمواطن الحصيلة بأسلوب واضح لتأكيد العمل والسير على طريق تحقيق "تعهداتي" مبرزا الكم الهائل للمشاريع والانجازات التي تحققت وفق الخطاب، والتي إذا غاب منها شيء عن الذهن، فإنما مرد ذلك لانشغال الجهات السياسية والحكومية عن إنصافها وإبرازها، وتعمقها في قضايا وصراعات هامشية هندستها القوى الانتهازية بكل ألوانها للتغطية وإضاعة
يعيش سكان جميع مدن ولاية الترارزة حالة هستيرية من التنافس على التقرب للحزب الحاكم"انصاف"الذي يحاول أن يؤسس بنيانه الجديد على انقاض الحزب الحاكم سابقا(الإتحاد من أجل الجمهورية).