علي ذكر قضية البواب والأستاذ الجامعي أود أن أنير جمهور هذا الفضاء حول جريمة الرشوة في القانون الجنائي الموريتاني .
حيث نصت المادة 171، والتي جاءت تحت عنوان الفقرة الرابعة: ارتشاء الموظفين العموميين والمستخدمين في المشاريع الخاصة.
ترأست اليوم دورة استثنائية لمجلس إدارة شركة معادن التى واكبت نشاطها منذ نشأتها إلى هذه اللحظة و كان الاجتماع شبه حفل تم فيه تقديم رئيس مجلس الإدارة الجديد معالى الوزير و السياسي المخضرم و المفكر الكبير محمد فال ولد بلال من جهة ومن جهة أخرى مناسبة لتوديع الأخوة والأصدقاء.
طيلة هذه الفترة الزمنية التي ترأست فيها هذا المجلس شكلت مع أعضاءه فريقا متضامنا ومتماسكا يعي جسامة المسوؤلية الموضوعة على كاهله. كانت المهمة غير سهلة.
ظهر مؤخرا في ساحة النشر كتاب جديد للنقيب السابق ورئيس لجنة حقوق الإنسان الاستاذ احمدسالم ولد بوحبيني ،وقد تحدث الكتاب حول إشكالية الرق في بلادنا ،وشهد تقديما متميزا للأستاذ الدكتور محمد الحسن ولد محمد المصطفى :
"قضية حقوق الإنسان في موريتانيا، النجاحات والتحديات ، قراءة في كتاب : الرق في موريتانيا، الشجرة التي تخفي غابة الرهانات الحقوقية
لقد فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها كإعلام بديل أو اصبحت هي الإعلام ،إلا أن ذلك أتبع بموجات تظليل وبطولات لا وجود لها علي ارض الواقع ،فمن صفات المخلص أن يكون العمل الصامت أحب إليه من العمل الذي يحفُّه ضجيج الإعلام وطنين الشهرة، إنه يؤثر أن يكون من الجماعة كالجذر من الشجرة.. بالجذر قوامها وحياتها، ولكنه مستور في باطن الأرض لا تراه العيون.
قبل أيام وقعت موريتانيا والجزائر مجموعة من الاتفاقية ومذكرات التفاهم بلغت 26 مذكرة تفاهم واتفاقية، في عدة مجالات أهمها قطاع الطاقة والمناجم، الكهرباء والطاقة المتجددة، بالاضافة لبروتوكول تعاون في قطاع الصيد البحري وآخر عبارة عن بروتوكول تنفيذي في مجال الإعفاءات لإنشاء الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات.
انتهى الجدل والنقاش الذي ثار طيلة الأشهر المنصرمة، وأصبح جميع أطياف المشهد السياسي أمام رؤية ومسار واضح ومحدد للمعالم، للانتخابات النيابية والبلدية القادمة، أي بمعنى آخر تحقق للجميع تحديد هدف وطني شامل، كلله التوافق السياسي، وهدف سياسي حزبي وهو التنافس في أجواء ديمقراطية وتحت سقف ضمانات مهمة، وبعون من الدولة.
على أبواب الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية تتصاعد روح المصلحية الضيقة من خلال ما نقرأه ونراه من "الطموح القاصر" و"الوعي الموبوء" لدى غالبية شباب موريتانيا من مختلف الأعمار، والفئات والجهات والطوائف، والأخطر في مسار لعبة الفشل هذه، والتي بلا شك تؤدي بالنتيجة الحتمية إلى ضياع وشرذمة هذا الوطن،
الأخطر في الأمر، أن جموح الفئات الشبابية ذكورا وإناثا، إلى التكاثر المرضي للعناوين والتكتلات والمبادرات المصلحية، باسم السياسة والاستحقاقات،
في خضم الإستعدادات لتهيئة الظروف المناسبة والمواتية لترتيب الإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة ، أرتأت وزارة الداخلية واللامركزية بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإعتبارها الراعي الرسمي و المشرف الأول علي العملية الإنتخابية إنطلاقا من صلاحياتها ومسؤولياتها الواسعة في خلق جو ملائم يضمن إنسيابية المنظومة الإنتخابية
منذ تم قطع العلاقات التي هندستها قوى الانتهازية الطائعية في فترة سابقة، وموريتانيا تواجه إثارات كثيرة ومؤامرات خطيرة، وانكشفت أدوار الحرابي المتلونة؛ خلال السنين الماضية بشكل أكثر وضوحا..
واليوم في ظل قيادة الرئيس محمد الشيخ الغزواني، الرجل الواعي والمدرك لكل حيثيات الواقع، نجح دبلوماسيا وسياسيا في خلق جو من الهدوء والطمأنينة بين الشعب، كان عملا جبارا قطع دابر كثير من مخططات الحرابي والمرجفين في المدينة،