يكشف ما حدث يوم أمس الأربعاء في مقاطعة تركيز بولاية الترارزة جنوب البلاد من احتجاجات قادت إلى زوبعة من التخربب،والعبث بمقدرات مكاتب رسمية للدولة،ومنزل وممتلكات العمدة وحاكم المقاطعة إلى أن المواطن وصل درجة من عدم احترام السلطة جعلته يقف في مواجهة معها،من غير مقدر لما قد يتعرض له من عقوبات،وصار على استعداد لتحمل كل شيئ من أجل أن تسمع السلطات صوته يسمع المغيب بسبب هيمنة نفوذ الساسة .