منذ قليل قرأت لصديقي الأستاذ محمد الأمين الفاظل مقالا متشنجا ( على غير عادته) في سمت وسمات من سماهم بالمعارضين السلبيين....، لن أتوقف عند نقاش المصطلح الذي عرفه الأخ محمد الأمين..، ففي تقديري أن السياسيين منذ عهد كتاب "الأمير" مرورا بمواثيق مونتسيكيو وعقده السياسي..، وصولا لبراغماتية هنري كيسنجر و بريجينسكي " المصبوغة بمفاهيمية ما يسمى بفن الممكن"...، لم ينجحوا في شيئ قدر نجاحهم في تطويع المصطلحات و إعطائها بعدا يقربها بشكل قسري من مفهوم المصلحة ال