إذا كان جسمك قد اختفى،ووري تحت الجنادل في التراب، ولم تعد في المحافل شامخا بقامتك،وعلى المنابر وبين المنتديات،تعلم،توعظ،وتدعو إلى السبيل القويم ونهج الرسول الكريم عليه صلاة الله وسلامه..فذلك لا يعني أنك اختفيت ومت في قلوب الملايين من الذين تأثروا بك، وآمنوا بفكرك ونصبوك قدوة لهم في الخلق والمنهج.