قصص إخبارية

مذكرات سجينة (الحلقة الثالثة)

خميس, 02/23/2017 - 11:55

..كان الليل ثقيلا، فالظلام يقبع بأرديته الدامسة على السجن الذي بدا عندما خيم الليل كالقبو المسكون بالجن، أصوات تنبعث من كل غرفة، بعضها يطلب النجدة من الحرس، والبعض يطلب خدمة، ورائحة القنب الممزوجة برائحة العرق والقذرات تفوح من كل شبر من الغرف المتزاحمة في مساحة  السجن الضيقة.

الحلقة الثانية - مذكرات سجينه

أربعاء, 02/15/2017 - 02:57

.... في اليوم الأول واجهت صعوبة في التفاهم مع زميلاتي الجدد، فقد بدأن معي بالتنكيت على، والهجوم بالضرب تارة، وبنتف شعر رأسي تارة، تهددي بحلق شعري، وحرق جسدي، وأرغمنني على دلك أعضاءهن، كل واحدة على حدة..

عجوز تدعى الحديث مع الموتى و تمارس الدخل والقوادة في الترحيل

أحد, 02/12/2017 - 10:56

 

الحوادث- المكان حي من الترحيل تابع لمقاطعة الرياض بالقرب من حنفية الصهاريج،شرق شقق الملكية، المنزل من غرفتين، وعريش، حيث تسكن العجوز تدعى لقاء الموتى في المنام ويقصون عليها بعض القصص المتعلقة بالمرضى الذين يزورونها للتبرك والاستشفاء.والعجوز سيدة مسنة ، ومع ذلك نشيطة لا تعكس  صورتها  عمرها.

من مذكرات سجينة..

سبت, 02/11/2017 - 01:42

.

المكان سجن النساء في الناحية الغربية الشمالية من مقاطعة السخبة، غرف ضيقة، وعدد السجينات يفوق عدد الغرف، وفي كل غرفة من الغرف المعدة سلفا لسجينة واحد إلى اثنتين، على الأكثر..خمس سجينات إلى مافوق، بفعل نظام إدارة السجون  التي قررت أن تكون تلك  الغرف زنازن للسجينات اللاتي أحلن من مفوضيات مختلفة وبتهم متعددة، بعضهن يعرف بعضهن والبعض لأول مرة يدخل السجن.

مستشفى الأمومة والطفولة الشبح المرعب

اثنين, 01/23/2017 - 19:15

مع أول خطوة إلى الداخل لن تأمن شر الحارس، أو المنظفة، ولن يتركك بعضهم لبعض، بل سيتجاذبوك بالإهانة الجسدية واللفظية، حتى تحس بأنك صغيرا ذليلا، لا تساوى مثقال ذرة في هذا عالم  تنسب نفسك إليه، وقدر القادر لك أن تكون من طينته.. وإذا تجاوز هؤلاء إلى أي جناح من المركب الكبير الذي يتألف من أجنحة بدعوى الإختصتص..

ضاربة الودع

سبت, 01/14/2017 - 13:00

الحلقة الرابعة:

ضاربة الودع

أحد, 01/08/2017 - 18:00

الحلقة الثالثة

ضاربة الودع

ثلاثاء, 01/03/2017 - 00:02

 الحلقة الثانية 

لعب القمار وتجارة الجنس، وراء الثراء الفاحش

ثلاثاء, 11/29/2016 - 14:44

 

الحوادث- كثيرا ما يطل عليك شخص كانت لك به صلة ومعرفة قديمة، بحيث أنك تعرف عنه كل شيء،ماض تعيس، أسرة فقيرة،تنحدر من مجتمع يعتمد في رزقه على أعمال حرفية لا تكاد توفر له ما يسد الرمق، إما يبيع في المحلات الصغيرة أجير"وكاف"، أو حمال في أحد الشركات،أو في حراسة،أو جندي في الجيش،أو شرطي في سلك الشرطة، أو عاطل بلاعمل، يتسكع على الشوارع يطلب البركات، أو يعتمد على  قريب أو بعيد من ذوي النوايا الطيبة.

الصفحات