
....ومع اجتياز عمر ورفقته إلى داخل العبارة بين زحمة السيارات والعابرين على متن العبارة. وجد نفسه ورفاقه محاطا بشبيحة في ثوب متطوعين لخدمته ورفاقه، وتأمين طريقا سالكا من مركز العبور السنغالي، وسيارة تقلهم إلى الوجهة التي يريدون..لم يستطع عمر التمتع بمنظر النهر،وحركة العبارة فيه، والمناظر الخلابة التي تحدق به بسبب انشغاله بدفع الشبيحة التي تلاحقه أين ما ذهب وحيث ما توقف من أركان العبارة.