الحوادث- كان المكان حي شعبي بتوجونين.. والزمان ليلة عيد الأضحى..والظلام يضرب بملاءته السوداء القاتمة على الحي الذي هدأ للسكون، بعد ليلة من الصخب ولفرحة والسرور بزواج جارتهم الفتاة الجميلة، الخلوقة.
وعاد الجميع إلى منازله ليركن إلى مضاجعه.. الغرفة الوحيدة التي ما تزال تحتفظ بنور خافت ينبعث من نافذ حمام الغرفة الداخلية المخصصة للنوم.. غرفة العريسان اللذان يتهيئان لقضاء ليلتهما الأولى، بعد سنوات عاشاها من الانتظار.