"أمتأ".. سيدة في الأربعين من العمر، ينحدر والدها الذي لم تحظ برايته، من قرية بضواحي "لكوارب" عاصمة ولاية الترارزة في الجنوب الموريتاني.. أما والدتها فتنحدر من قرية من قر "تنبدغه" بمقاطعة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي..
الحوادث- عبد الله مواطن صرفت به ظروف الحياة المهلكة من منمي في إحدى القرى النائية في شرق البلاد الى العاصمة نواكشوط بعد أن أهلك الجفاف جميع ماترك له الوالد من مواشي، كانت يعتمد عليها في عيشه.. وآل به المقام في حي شعبي على منحدر رملي في أقصى شرق العاصمة بين العشرات من أمثاله، مع أسرته التي تتكون من زوجته وابنائه الخمسة اكبرهم السابعة من العمر واصغرهم السنة الأولى من العمر.
الحوادث- أقدمت سيدة موريتانية في عقدها الرابع على محاولة انتحار عن طريق استعمال جرعات زائدة من الحبوب، وهي في حالة عصبية شديدة بسبب انحراف زوجها الذي ضبطته في أحضان ابنتها من رجل غيره وذلط في حي من أحياء تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.
الحوادث- كان المكان حي شعبي بتوجونين.. والزمان ليلة عيد الأضحى..والظلام يضرب بملاءته السوداء القاتمة على الحي الذي هدأ للسكون، بعد ليلة من الصخب ولفرحة والسرور بزواج جارتهم الفتاة الجميلة، الخلوقة.
وعاد الجميع إلى منازله ليركن إلى مضاجعه.. الغرفة الوحيدة التي ما تزال تحتفظ بنور خافت ينبعث من نافذ حمام الغرفة الداخلية المخصصة للنوم.. غرفة العريسان اللذان يتهيئان لقضاء ليلتهما الأولى، بعد سنوات عاشاها من الانتظار.
الحوادث -محمد، الذي رفض الكشف عن نفسه اكثر زهدا منهم في الظهور او السياسية، على حد تعبيره،
مواطن يقطن في منظقة الترحيل 18 ، بالتحديد في الكزرة المعروفة "بكرزة الشباب" يعيل اسرة من عدة اطفال ما زالوا صغارا، ولا يملك من المنازل الى تلك الاخبية البالية من العيدان والاقمشة التي ضربها في تلك "الكورة"
في عريشها الشبيه بالخباء المضروب في منطلقة الترحيل القطاع 18، تجلس أم محمود، السمراء المسنة بوجهها الشاحب الذي طبعت عليه كل ملامح المعاناة المريرة وصعوبة مكابدة الظروف ووقع الفقر..
الحوادث- تعيش (أمنا حواء منت بايه )في حي الشاطئ المعروف ب"cite plage" في تفرغ زينه تحرس منزلا قيد البناء لأسرة ثرية حالة يرثى لها من الكمد الحسرة على فراق ابنتها آمنة ذات الربيع الثالث التي خرجت عنها ذات صباح يوم الخامس من الشهر الثاني في سنة 2020 في أثر والدها الحسن الذي ذهب إلى الحانوت المجاور لهم ليشتري فطور الصباح.
الحوادث- أقدم ليلة البارحة محمد المعروف بالاسم الحركي(آسي) على تهديد وابتزاز سيدة تدعى مريم منت محمد محمود تسكن في حي "ميشلن" بالرياض والدة شاب يدعى (الحسن) تم توقيفه لدى مفوضية الرياض رقم 3 بسبب شجار هو وزميل له. وطلب منها أن تحضر له مبلغ 40.000 أوقية قديمة فداء لابنها وزميله الموقوف معه. وأنه سيعذب ابنها عذابا شديدا في المفوضية إذا لم تعجل عليه بالمبلغ حسب زعم السيدة.
الحوادث- "آسى".. يخدعك بتودده وحيويته، وهو يستقبلك على باب مفوضية الشرطة..يوهمك أنه هو الكل في الكل .. يمكنه تذليل كل الصعاب لتصل إلى مهمتك.. يؤكد لك الوهم من خلال علاقته بالمفوض، وسعيه بين المفوضية وشركات الاتصال.. وأنه وكيل البحث في الكشوف التي تصدر عن الشركة.. وقيد الحديد الذي يعلقه على جانب وغمد المسدس في الجانب الآخر.. ومرافقته لعناصر الشرطة في لباسه المدني وكأنه القائد.. يأمر وينهي..والاهتمام الزائد الذي يجده من رئيس المفوضية..
الحوادث- عبد الله مواطن ينحدر من أحدى مقاطعات ولاية الترارزة القريبة من العاصمة نواكشوط.. إمام مسجد بإحدى القرى فيها تعرض قبل فترة لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى ب"لكوارب" عاصمة ولاية الترارزة، حيث تم رفعه من قبل الإدارة في المستشفى إلى مركز الاستطباب الوطني بالعاصمة نواكشوط في منتصف شهر رمضان 10/مايو/2020 ، وتابع الاستشفاء في مركز الاستطباب الوطني مع الاخصائيين الذين واكبوا علاجه حتى تماثل للشفاء..