
أنثى عاشت بين رجلين واحد أحبها تحت لوحة المستقبل المشرق وآخر أحبته تحت ظلال الماضي الحزين ، عاشت تارة باردة كالثلج وتارة مشتعلة كالنار، أحيانا تجتاحها رغبة في الرقص من السعادة وأحيانا تشعر برغبة شديدة في البكاء، بهذا التناقض عاشت تلك الأنثى مع رجل يحبها كانت ركيزة مستقبله وآخر تحبه نخر عظامها بسبب التفكير فيه، لذلك كانت لها وجوه عدة كثيرا ماتكون حزينة وأحيانا مبتسمة ومع هذا كان ثغرها يشرق بسمة رغم الحزن الساكن في عينيها، كان الحاضر لا يتركها فهي حل