ليس من عادتي التعليق أو الخوض في الأمور ذات الصلة بأداء الحكومة أو من يتولون إدارة شؤون البلاد ربما لقناعتي بأن تلك السياسات كثيراً ما كانت ولاتزال خاضعة لتفاهمات جهوية وقبلية من الصعب على هذا الرئيس أو ذاك تجاوزها في ظل غياب دولة القانون والمؤسسات القادرة على تجاوز الضغوطات التي تمارس بين الفينة والأخرى من قبل هذه الجهة أوتلك، ونظرا لحجم الخطر الذي أصبح يتهدد البلاد يفعل السياسات الإرتجالية والتي لايبدو في الأفق وضع حد لها أراني مضطرا لكشف بعض الأ