في تدوينة اخترت لها خلفية سوداء تعبيرا - كنت أحسبه أمينا- عن خلفيتنا التراثية التي تظلِّل الحديث المتعلق بالنساء بالسواد إهانة أو إشفاقا..!!
بعد عهد النبوة والعصر الراشديّ اختفت معالم المرأة الإنسان لتحل بعدها أنثى الغواية واحبولة الشيطان وقرينة السوء.. فكتب التفاسير ومعظم كتب الفقه والمرويات مترعة حد الثمالة بما يدين النساء بكل أصناف الجرائم..