
من المعلوم أن فخامة الرئيس، عند توليه قيادة البلد ،وفقا لبرنامجه "تعهداتي" ، الذي نال ثقة أغلبية الشعب الموريتاني، واختار الطاقم الذي يراه مناسبا لتحقيق هذا البرنامج ،اعتمد منهجا مغايرا تماما ، لمن سبقوه من الرؤساء، وفقا لفلسفته الانفتاحية التي جاء بها ،وقد تمثل هذا المنهج في إعطاء الصلاحيات الكاملة للطاقم الذي اختاره ، ووضع كل المسؤولين في الدولة أمام ضمائرهم، ليتصرفوا وفقا لضوابط النزاهة والشفافية والحكامة الرشيدة ،وترك لهم الحبل على الغارب ،