في مجتمعنا – المجتمع الموريتاني- لا يوجد مفهوم واضح للحزب يمكن أن يُعرف به، غير أنه جمهور يؤمن بمصلحة مشتركة تعتمد على المنفعة وتقود إلى التقرب من هرم السلطة..الأمر الذي يعني أن المجتمع استيقظ من غفلته في عمق الصحراء على كيان تسوده قوة مشتركة بين القبيلة والجهة ونفوذ المال. وتربي على أن هذه العوامل مجتمعة هي العمود الذي من غيره لا وجود لمفهوم قوة يمكن لها البقاء.