شعور الانسان بالأمان على نفسه وماله وولده حق أقرته الأمم المتحدة وفرضت وضعه كأولوية في كل استراتيجيات التنمية..
فكيف يغدو قتل الأبرياء واغتصاب المسلمات وترويع الناس شيئا عاديا ؟
ومن المسؤول عن ما يجري؟
المطالبة بالتسلح،ورغبة البعض في حمل السلاح بحجة الدفاع عن النفس،أمر على السلطات آن تمنعه،وتسحب كل الأسلحة التي كانت قد رخصتها..حمل السلاح ليس الحل الأمثل لاستباب الأمن والقضاء على الجربمة،بل يصب الزيت على النار.نحن شعب ثقافتنا محدودة في ضبط النفس والتحري ،وجريئ على إطلاق النار وبعتبره بطولة.وهذا هو مكمن الخطر في حمل السلاح.
في دكار، اتصل بي الأخ " سيدي محمد ولد احريمو" مبعوثا من فرسان التغيير. سلمني حفنة دولارات واستفسر عن أكثر مشاكلي إلحاحا؟
صادف ذلك أنى بدون جواز سفر، وعليه سألني صورتين شمسيتين، لكن بدل تزويدي بوثيقة سفر وطنية، أرسل الزملاء جواز سفر مالي صادر ببياناتي الصحيحة، باستثناء ما ورد في خانة المهنة، حيث جعلوني: امرابط .
لاحقا ستسحب السلطات المالية منى جواز السفر ذاك
هناك تهويل اعلامي لواقع الجريمة في العاصمة انواكشوط التي يسكنها أكثر من مليون نسمه ويتضاعف هذا العدد خلال فصل الصيف مؤقتا ويمثل٨٠ % تقريبا من سكان العاصمة بعض المواطنين الوافدين حديثا الى المدينة من الأرياف والمدن الداخلية مع مطلع العقد الحالي والعقد الذي قبله التسعينات هذه الهجرة الكبير ة والهجرة الموسمية خلقا انفجار ا ديمغرافيا في العاصمة عززته التوزيعات الكبيرة للأراضي على المواطنين في نواكشوط حيث ترتب عن ذلك وجود مئات الأحياء الشعبية الفقير
اللجمة الوطنية للمسابقات هي لجنة يفترض في أصحابها الشفافية والاستقامة والنزاهة والمهنية في تسيير المسابقات الوطنية، التي ترتبط نتائجها بمصير المئات بل الآلاف من المتسابقين ومستقبلهم المهني والوظيفي.
الحالة العامة التي يعيشها المواطن على كامل التراب الوطني جد سيئة.. فالفقر المدقع هو الطابع العام، الذي يسود..مساكن من الأخصاص والخشب، والخيام، والأعرشة الرثة..لا تتوفر فيها ابسط مقومات السكن.. بلا مرافق.. تفتقد إلى الماء والكهرباء..أما المعيشة فضيقة إلى درجة أن المواطن يعجز عن الحصول على قوته مما اضطره إلى الاستجداء على الشوارع، وأمام المنازل والمكاتب ..وغالب العيش الأرز الموريتاني الرث، وسمك"ياي بوي" إذا وجد..
بعد منح بطاقات التأمين الصحي ل 100000 أسرة موريتانية خلال الأسبوع الماضي ، أرى من المناسب إعادة نشر هذا المقال لكي نذكر صانع القرار بأن عدم حصول الوالدين على التأمين الصحي منكر يجب تغييره.
تهزّ أوروبا أزمات دورية في علاقتها بمسلميها، متنقّلة من بلد إلى آخر ومتحوّلة من قضية إلى أخرى. وهي في الواقع أزمات نابعة من طغيان الخواء الثقافي، وتدنّي حضور المثقّفين العاملين وسط هذه الجموع المسلمة، أو لنقل إشراكهم في تقييم الأمور وطرح حلول عملية لها. إذ ينبغي أن نقرَّ أنّ العنصر الثقافي وسط ملايين المسلمين المقيمين والمستوطنين في دول القارة، البالغ عددهم زهاء الثلاثين مليونا، ضئيل وباهت، بفعل فتور التعويل على ذلك الجانب الرمزي أو الاستثمار فيه.