تفسر اللحظات التي عاشها المواطن ورجل الأعمال الموريتاني محمد بوعمات يوم أمس على قبر والدته مدى عمق الشعور بألم الغربة القسرية التي لا حيلة لصاحبها في كسرها، ولو للحظات حتى يودع أغلى إنسان في حياته.
وما عبر عنه من ثناء لصاحب الفضل في رفع القرار التعسفي الذي أجبر بسببه على العيش في المنفى عقد من الزمن يكفي من الأدلة على صدق نية الرئيس في تجاوز الماضي والمصالحة مع الحاضر.