
أثارت التسجيلات الصوتية الأخيرة لبعض الملحدين قلقا كبيرا لدى الشارع الموريتاني وبقدر ما أتفهم هذا القلق وأحذر من خطر الاستهانة بضوضاء الإلحاد، بقدر ما أحذر أيضا من خطورة تهويل أمر الملحدين بما نتداوله من شائعات دون تثبت فوجود من يتطاول على المقدسات لا يبرر تكفير غيره ونعته بالإلحاد ولم يرفع له راية، فلا تكونوا عونا للشيطان على المنحرفين من أبنائكم وليس من أخلاقنا كمسلمين أن نكشف سترا عن أحد كما في حديث حرمله.