لم تعرف موريتانيا خلال الفترات التي عقمت انقلاب 1978 فترة مثل التي شهدتها مع نظام محمد ولد عبد العزيز ، فقد حاول بجهود جبارة أن يخرج المواطن من حالة البؤس والحرمان الذي تسببت فيها الأنظمة التي سبقته، والتي تركت البلاد في حالة يرثى لها من الانهيار الافتصادي، الأمر الذي جعل الشركات التي عليها الاعتماد في الدخل الوطني مرهونة بالديون للمستثمرين في الخارج والبنوك الدولية.