تمر الأيام سراعا نحو استحقاق انتخابي مصيري بالنظر إلى خصوصيته وتاريخيته وطبيعة الظرف المحلي والاستراتيجي في نزوع البلدان نحو الاستقرار و النمو المتسارع في بلدان تصنف عادة ضمن خانات معينة من عدم الرفاهية والتقدم.
ظهور ولد ببكر(ولد بوسالف) على أكتاف إتلاف من ولد بوعمات والشافعي والإسلاميين في (تواصل) وتجليات التناقض بين لإتلاف يعيد إلى الذهن قصة تحكي عن إتلاف عصابة من تجار مع رجال دين ووزراء وقادة ضد ملك أبعدهم عن بلاطه لسمعتهم السيئة.
لماذا فضّلنا مُتابعة خِطاب نصر الله على خِطابات زُعماء القمّة الإسلاميّة في مكّة ولم نندم؟ وهل أسقطت صواريخ المُقاومة “صفقة القرن” فِعلًا؟ وهل سيُصدّر حزب الله الصّواريخ الدّقيقة من مصانعه في جنوب لبنان قريبًا ويُساهم بإنقاذ الخزينة اللبنانيّة؟ وما هو الدّرس الحازِم الذي وجّهه للحريري مُنهيًا الهُدنة معه؟
شتهرت البلاطات الأوربية في العصور الوسطى بتنظيم حفلات تنكرية ترتدي فيها الحاشية ملابس فولكلورية، ويتنكر فيها الراقصون والراقصات فلا تعرف شخصياتهم. انتقلت الحفلات التنكرية من هذا الجو المرح "البريئ" إلى مناسبة لممارسات مشينة تحت ذريعة الاحتفال. ولم تخل تلك الحفلات التنكرية من مآس ترجع إلى الأقنعة التي تخفي الهويات؛ فقد احترق شقيق الملك شارل السادس، دوق أورليان، وخمسة من حاشيته في حفلة تنكرية أقيمت 1393، واغتيل في إحداها غستاف الثالث، ملك السويد.
سألتني أمي ذات ليلة لِم لم أرثِ خالي
وخالي هو الذي تغني به الحاضر والنادي... وهو حقا كما يقول المثل " الفرع الِ أَكبر من واد "
فأجبتها :
أنا من مات = ومن مات أنا
لَقي الموت = كلانا مرتين
__________
فَقدُ الخال كَفقد لأب لايُحْكَى وألَمه أكبر من الكتابة وأعظم من الوجع..و ليس الوجع في أيام الفقد الأولي فحسب بل لاحقا حين تتوالي أيامك فتجد أَن أول رحيم بك بعد أمك قدْ رحل!
لا أحد يدعى – وإذا ما تجرأ وادعى فإنه إفك- أن المرشح ولد الغزواني مازال محسوبا على الجيش بعد إحالته للتقاعد في 31 من دجمبر 2018.. وهذه الإحالة تعني في قوانين الجيش أن الرجل صار في عداد المدنيين له مالهم وعليه ما عليهم.
وإذا كان -كما وقع- وترشح لرئاسة البلد فذلك يفسر نيته في أن يقود البلاد إلى دولة مدنية تحكمها الآلية المتبعة في الأنظمة الديمقراطية دستور وبرلمان يمثل الشعب.
مَن الذي يستطيع اليوم أن يقول ـ بناء على معطيات تاريخية ودلائل علمية قاطعة ـ إن قبيلة الفلانيين أو بني فلان، أو سكان المنطقة كذا، أصلهم "كذا"؛ أي غير الأصل الشريف/ النبيل الذي اختاروه وقرروه لأنفسهم؟!
ومن يستطيع أن يزعم أن جد الفلانيين لم يأت على بساط الكرامة، ناشرا العلم والفضل، فعمر الأرض وأدر السماء...؟!
عرفت الصحافة في موريتانيا خطوات نحو الولوج إلى النور خاصة مع الفترة الأخيرة وذلك برفع المواد التي كانت تحجم دور الصحافة وتقف حجزا قويا دون الحرية المطلوبة في هذا الحقل ليلعب دوره على أكمل وجه.فكان قانون الصحافة الذي وضع حدا للمادة 11 وحبس الصحفي.