من كوبني إلى اركيز هتفت مطوقة الحمام ..
كانت تغني تردد أحلاما .. تزدرد الشجن والشجي ..
أرسلت إلينا الرسائل الودية بلغة الحمام والأحلام .
مضى الليل إلا أقله
لم يرد الهاتف فالشبكة معطلة ..لا صوت إلا الأنين
آلو ..آلو ..
من يسمعني
بل من يسمعنا نحن المخربون الجدد
هتف ناطق باسمنا
انا المخرب !
ان ابن الذين مضى الزمان بذكرهم