يتصدر موضوع التعليم اهتمامات المواطن الموريتاني لما له من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية مباشرة على حياته اليومية ويتقاسم الجميع نفس التقييم فيما يتعلق بسوء تسيير مدخلاته وتردي مخرجاته.
رفعت المرأة الموريتانبة عبر شبكة الصحفيات الموريتانيات هامة موريتانيا عاليا في سماء الإعلام والأدب والثقافة،فحركت بمابذلته من جهد نبيل غريزة الشعراء والكتاب حتى اضطروا غصبا عنهم،من غير إرادة أن يعبروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم اتجاه موريتانيا وكرمها وأصالة عاداتها وطيب أخلاق أهلها اتجاه الضيف.
في ظِل حالة الصّخب العربيّ، واتّساع دائِرة الحِراكات الشعبيّة في أكثر من دولةٍ، خاصّةً في الجزائر، الجار القريب، أو في السودان الأبعد جُغرافيًّا الأقرب ثقافيًّا، تبدو موريتانيا هادِئةً وديعةً مُتصالحةً مع نفسها وجيرانها، رغم أنّها تقِف على أعتاب انتخابات رئاسيّة جديدة.
عَبرتُ نَهر السِّينغال الوَديع, وجُبت أرَضينَ مُتبرِّجةً لِمُقلَة السَّماء, وركِبتُ بَحرا تَتراءى جزائرُه كحبَّات وَشيٍّ مُرصَّعة, فما ملَّت عَيني من السِّباحة في فَلك شُعوبٍ كانت لهم في مَساكِنهم آية.
كما يتسلل المنافقون بين المؤمنين، تسللت حيل الفقهاء وفتاوى الطلب، إلى مراكز القرار والقدوة في الأمة، في وقت مبكر من تاريخها، يوم اصطلت نار الفتنة الكبرى، واكتوت بتبعاتها المدمرة؛ ثم أعلنت عن نفسها، وقد مست الحاجة إليها تبعا لتعقد الحياة ومفرداتها الطارئة ومساراتها المحدثة، حين أصبحت الفتوى بضاعة تشترى وتباع، وبات الفقه وسيلة للعيش وانتفاع؛ ثم غابت شمس الحضارة الزاهرة، وخيم ليل الانحطاط البهيم، فعمت البلوى بالحيل الفقهية، قبل أن تشكل نوازلها مرجعية
رحل أمس الأول الى جوار ربه الرجل الصالح الزاهد والرئيس السابق لموريتانيا محمد محمود ولد أحمد لولي وهي مناسبة ندعوا له فيها بالمغفرة والرحمة ونتذكر فيها ما تميز به
من زهد وإعراض عن حب الشهرة والجاه
بداية نذكر بأن محمد محمود ولد أحمد لولي ولد عام 1943ودخل الجيش أيام استقلال الدولة سنة 1960
فكان ضمن الرعيل الأول من الضباط الموريتانيين الذين ساهموا في إنشاء و تطوير المؤسسة العسكرية الموريتانية
الآن وقد عبَرت بلادنا إلى بر الأمان، بفضل الله سبحانه وتعالى وشجاعة وسمو همم قادتها وأبنائها وحكمة شعبها، وحققت الاستقلال عن هيمنة الدول الكبرى والجوار، وأعادت بناء ورص الوحدة الوطنية، وحاربت الفساد وانتصرت على الكثير من عوامله وسلكت طريق النهضة والبناء، وسارت شوطا لا بأس به في ميدان إسعاد شعبها والعناية به...
كان من الواضح جدا ـ وخاصة في الأيام الأخيرة ـ أن تحالف المعارضة الانتخابي لن يتمكن من الوفاء بالتعهد الذي قطعه على نفسه، أي الاتفاق على مرشح رئيسي، وأسباب ذلك الفشل كانت واضحة، وقد تحدثت عنها في مقالي السابق الذي كنتُ قد نشرته ساعات قبيل إعلان تحالف المعارضة عن عدم اتفاقه على مرشح رئيسي، وكان المقال تحت عنوان: "هل ستعجز المعارضة عن الوفاء بتعهداتها؟".
أبت أناملي إلا أن تعيد الكرة من جديد مسطرة عن واقع قطاع مضاع بهذا المنكب البرزخي، ذالكم القطاع الذي يهوي وبشكل قياسي في درك التردي وقاع اهتمامات المسؤلين والمجتمع على حد سواء، في تجاهل منهم لقيمته حتى غدا لسان حاله يقول: أضاعوني وأي قطاع أضاعو..... تجاهلوني ونسوا أني عمود التنمية الفقري ورافعتها التي لن تقوم لها قائمة بدونها، تفرجوا علي وأنا أصارع الموت دون أدنى محاولة لإنقاذي ، بربكم أي جرم اقترفته حتى أستحق هذا العقاب؟