تعالَ معي، يا صاحِ، إلى بَيت من بيوت "تفرغ زينه " في وقت مناسب ومُريح يسمح بلقاء العائلة بكامل أفرادها : الأب والأم والأبناء ... تعالَ نزورُهم بعد صلاة العصر أو المغرب حيثُ تلتئمُ في الغالب جلسات راحة واسترخاء على مستوى الأسر الموريتانية العادية. فإنّك لن تقابل أحدا، وسترى العجب العجاب ! سترى الأب منشغلا بحاسوبه ... قلبُه بالكاد ينبضُ، ولسانُه بالكاد يردّ لكـ السّلام.