لعل الحديث عن الصحافة في الظرف الحالي وفي موريتانيا بالتحديد يجد أكثر من مسوغ. فبصرف النظر عن التصنيف العالمي الذي تقوم به الهيئات الدولية التي تعني بشؤون الحرية الإعلامية والذي دخلت موريتانيا بموجبه نادي الخمسين دولة الأكثر حرية إعلامية فإن الإرادة السياسية التي كانت حاضنة لهذا التوجه الجديد تعد محمدة أساسية لولا وجودها لما كان لنا أن نتحدث اليوم وبحرية مطلقة.