تقول الحكاية إن ولدا قصير القامة دخل مقصورة التلفون على الشارع العمومي و وقف على المقعد المخصص للجلوس حتى يتمكن من الوصول الى سماعة التلفون المعلق على حائط المقصورة ... ثم بدأ حديثة بينما كان صاحب الحانوت الملاصق للمقصورة يرى و يسمع ... بدأ الولد حديثة بتحية حارة مع ما تيسر له من عبارات التقدير و الإحترام للشخص على الطرف الآخر ... ثم قال : سيدتى أود أن أعرض عليك خبرتي و خدماتي فيما يتعلق بحديقة منزلك...