لم تعرف المجتمعات الصحراوية بمفهومها الواسع تقاليد سلطوية راسخة في العصور السالفة، باستثناء بعض الحركات التى كانت تعبر عن هم معرفي وذاتي حول واقع معين، مما جعلها تخضع لكثير من الدراسات والافتراضات الراجعة إلى نظريات ومشارب متعددة ومدارس كذلك تحدد طبائع هذه المجتمعات وميكانزماتها المختلفة عن مثيلاتها التى عاشت فى أكناف السلطة والمدينة..فوفق المحددين تتمايز الطبائع والنفسيات والعقليات والأدوار.